تعددت الدراسات بخصوص هذا الموضوع و خلاصة ما توصلت اليه صحيح ان الحيوان المنوي هو الذي يحدد جنس المولود الا ان هناك عوامل في جسم السيدة تزيد فرصة تلقيح الحيوان المنوي الذكري للبويضة بدلا من ان يتم تلقيحها بالحيوان المنوي الانثوي.
طرق تحديد جنس المولود:
1. الطرق الطبيعية و تشمل :
- نظام الغذاء:
الذي يعتمد على تناول الاغذية التي تحتوي على الصوديوم و البوتاسيوم لزيادة فرص الحمل بذكر او الكالسيوم و المغنيسيوم لزيادة
فرص الحمل بانثى و يجب الالتزام به لمدة شهرين على الاقل قبل المحاولة على الحمل.
- الجدول الصيني :
و هو عبارة عن خلاصة دراسات فلكية اجريت لمعرفة العلاقة بين عمر الام عند حدوث الحمل و الولادة و نوع الجنين المتوقع
قدومه - و انوه هنا انه ليس هناك اي اثبات علمي لهذه الدراسات- و بالرغم من ذلك فتجربة هذه الطريقة تزيد من نسبة حدوث
الحمل بالجنس المطلوب فقط بنسبة 9 %.
- تحديد وقت الجماع:
ان الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن و سريع الحركة و لكنه يعيش لفترة قصيرة اما الحيوان المنوي الانثوي فهو ثقيل الوزن و بطيء الحركة و يعيش لفترة اطول. و لذلك اذا حدث الجماع وقت نزول البويضة فان الاحتمالية الاكبر هي لانجاب مولود ذكر.
- وسط المهبل:
حيث انه اصبح من المتعارف عليه ان الوسط الحمضي انسب للحيوان المنوي الانثوي اما الوسط القاعدي فهو انسب للحيوان
المنوي الذكري و لذلك قد تلجأ بعض السيدات لاستخدام الدش المهبلي لتغيير الوسط المهبلي وقت الجماع لزيادة فرص الحمل بالجنس المطلوب.
2. طريقة غربلة الحيوانات المنوية :
حيث يتم فصل الحيوانات المنوية بناء على خصائصها الفيزيائية في مختبر مختص و من ثم حقن عينة السائل المنوي للجنس المطلوب بداخل الرحم للزوجة, الا ان الفصل بهذه الطريقة لا تصل دقته الى 100%
3. فصل الاجنة(PGD):
- يتم تحريض مبايض الزوجة بالمنشطات لمدة 10-14 يوم و من ثم عندما يصل حجم البويضات الى الحجم المناسب و العدد المناسب يتم اعطاء ابرة تفجير و من ثم سحب البويضات تحت تخدير كامل و من ثم يتم غربلة عينة الزوج و من ثم حقن كل حيوان منوي بداخل البويضة و عندما تتخصب البويضة و تنقسم و تكون جنين عندها يتم اخذ خلية من الجنين ليتم فحصها و بالتالي معرفة نوع الجنين قبل ارجاعه بداخل الرحم و ارجاع الاجنة التي تحمل الجنس المطلوب فقط.
- هذه التقنية ممتازة لان نسبة دقتها تصل الى 99% بالنسبة لتحديد الجنس المطلوب و لكن نسبة الحمل تعتمد على عدة عوامل منها
عمر الزوجة و عدد الاجنة المرجعة و درجاتها.
- مشكلة هذه التقنية هي التكلفة المادية المرتفعة.
Comments